بسم الله الرحمن الرحيم

الإفتتــــــــــــــــــــــــــــــاحية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى
آله وأصحابه أجمعين وبعد .. القراء الأعزاء نقدم لكم العدد الأول من باكورة نشاطنا والذي حاوة جاهداً أن أقد
لكم مايحوز على إستحسانكم وإعجابكم ويرضي جميع أذواقكم . وقد 
حرصناعلى أن أحقق ذلك قدر الإمكان
وأرجوا من الله أن تكون هذه المجلةالمتواضعة بداية طيبة لتواصلنا معكم وتواصلكم معنا وذلك من خلال متابعتكم لها …
ومشاركتنا في تقييم هذا العطاء الذي نقدمه حتى نستطيع الوصول وإياكم
إلى المستوى المطلوب 

وعلى الحب نلتقي دائماً

..واقدساه..وا قدساه

عروبة القدس … حقيقة وتاريخ
كانت التقارير التي وصلت من أبي عبيدة بن الجراح القائد الـعـام للجيوش الإسلامية في الشام ومن عمروبن العاص القائد العام للجيوش الإسلامية في فلسـطين إلى عاصمة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة تحث على سرعة خروج المسلمين لتحرير القدس وفلسطين ذلك
أن أعداء العرب هناك وهم البيزنطيون الذين عرفهم العرب بإسـم الروم قد صمموا أمام 
زحف الجيوش الإسلامية المظفر على الإنسحاب من كبرى مدن الشـام وفلسـطين واتخاذ مدينة بيت المقدس قاعدة يغيرون منها على القوات الإسلامية ويعيـدون فيها تعبئة قواتهم لإفساد التقدم الإسلامي باستغلال مناعة هذه المدينةوكان صاحب هذه الخطة هو( اريتون )
قائد الروم الذي اشتهر عند العرب بإسم ( الأرطيون ) وبـادر الخليفة عمـربن الخطاب بتوجيه عمروبن العاص لمحاربة هذا القائد قائلاً :{لقد رمينا أرطيون الروم بأرطيون العرب}
غير أن قائد الروم انسحب أمام جيش عمروبن العاص عند أجنادين ولـجأ بقواته إلى بيت المقدس حيث افصح عن خطته للتصدي للمسلمين فبعث بكتاب لعمروبن العاص جاء فيه :
{انك صديقي ونظيري أنت في قومك مثلي في قومي والله لاتفتح من فلسـطين شيئاً بعـد أجنادين فارجع ولا تغتر فتلقى مالقي الذين من قبلك من الهزيمة } وكتـب عمـرو إلى الخليفة قائلاً {إني أعالج حرباً كؤوداً وبلاداً ادخرت لك فما رأيك} فبدأ الخليفة يعد العدة وبعث القائد أبي عبيدة بن الجراح بجيوشه من دمشق إلى فلسطين لشد أزر عمرو بن العاص 
وعقد مجلساً حربياً إذ أمامه خطتان إحداهما ترى أن تتوجه الجيوش أولاً لفتح قيسارية والثانية ترى بأن تزحف الجيوش رأساً إلى بيت المقدس للحيلولة دون استقرار الأرطيون وقواته بها وهكذاكان، إذ حاصرت جيوش المسلمين القدس مدة طويلة حتى تم الفتح الكبير 
والآن تردد عبارة بكثير من الأسى :
؟؟فتحها عمر بن الخطاب وحررها صلاح الدين ، فـمـن لـهـا الآن     

التفاحة صيدلية كاملة
التفاح في الطب الـقديم كـان لـه دور كبير في العلاج فاليونانيون كانوا يعالجون أمراض الأمـعاء بعصـيره وكان غيرهم يعالج به الجروح والقرح . أما فوائد التفاح المعروفة 
فهو يقوي الدماغ والقلب والمعدة ويسهل الهضم ويفيد في علاج أمراض المفاصل ويذهب عسـر التنفس ويـكافح الإمساك المزمن والإسهال عند الأطفال ويخلص الجسم من الأحماض والدهون ويزيل الشعور بالتعـب ويحفظ الأسنان من النخر كما أن التفاح مفيد جداً للنسـاء الخائفات على جمالهن فهو يحافظ على بشرتهن ويجدد نشاطـهـن ويحفظ جمالهن ولايسمن أجـسـامـهـن 

-----------------------------
عندما تصدق في التوكل على مولاك فإنك لن تذل لأنه لايذل من والاه …أصدق
في التوكل عليه والإيمان به فستجد أنه سبحانه مثلما أمرك بالدعاء وعـــدك 
بالإستجابة .
إذا كنت خاوي الرأس ، ولا تستوعب فكر الآخرين ولاتعرف بمن تثق فإني أعتقد أنك بهيمة
ستفرج وكنت تظنها أنها لن تفرج . المهم أن لايدفعك اليأس إلى اليأس .
---------------------------
جاء جماعة إلى امرأة عندها شاب جالس فقالوا : ماقرابته لك ؟ فقالت : أمي أم أمه ، وأخو بعلي عمه فما قرابتها له ؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
? أيهما أكثر ( ألف مليون ) أم ( مليون ألف )
? هل يجوز في الإسلام أن يتزوج الرجل أخت أرملته ؟

المقصف

هو النافذة التي يطل من خلا لها صغار نا على العالم يتعلمون كيف يحصلون على ما يريدون من هذه النافذة يبدأون.
وان حصلوا على ما يريدون بهذه الطريقة البدائية من الازدحام وعدم النظام 
والفوضى سارت معهم هذه الفوضى حتى يكبروا ويصيروا رجالا …..
ونحن هنا بيدنا ان نغرس ثمرة حميدة تعود صغارنا على النظام والا بتعاد عن 
الفوضى ولكي يحصلوا على ما يريدون بطريقة اريح واسرع واضمن للجميع ،
فالتعليم هو الطريقة التي يوصل الا نسان الى هدفه .
فالتعليم ليس دروسا تحفظ وتنسى فقط ، ولكن تطبيق التعليم يبقى ما بقى 
الأ نسان وتنمو معه كما تنمو الأ غصان على الأ شجار .
ونتمنى أن يتعلموا النظام فى قضاء الخدمات أينما حلوا .
وحتى لا يكون النظام مفردة ثقيلة عبئها الا نتظار والا متثال مع الوقت مفردة 
حضارية جميلة ملؤها الحب والفعالية واحترام الآ خرين ..
وهل هناك أجمل من ذلك ؟

 

أخطاء لغوية شائعة

كتاب شيق 
يقولون ( هذا كتاب شيق ) أي يدعوإلى الشوق وهذا خطأ ، والصواب ( هذا كتاب شائق ) ذلك أن { الشيق } يعني
{ المشتاق } ولا يصح قطعاً أن يكون الكتاب مشتاقاً . يقول المتنبي :
مالاح برق أوترنم طائر إلا انثنيت ولي فؤاد شيق

أشهر الحسام 
يقولون ( أشهر حسامه ) بمعنى انتضاه ورفعه في وجه العدو ، وهذا خطأ والصواب ( شهر حسامه ) ومثل هذا الإستعمال تعضده
جملة من القرائن اللغوية : فقد ة ورد في الحديث { ليس منا من شهر علينا السلاح } ويقول الشاعر :
ياليت شعري عنكم حنيفا أشاهرون بعدنا السيوفا

شك بالأمر 
يقولون ( شك فلان بسلوك فلان ) فيعيدون الفعل ( شك ) بحرف الباء وهذا خطأ والصواب ( شك فلان في سلوك فلان ) لأن
الفعل ( شك ) يتعدى بـ ( في ) لا بـ ( الباء ) يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة إبراهيم : ( أفي الله شك ) .
ويقول الشاعر : من كان يزعم أن سيكتم حبه حتى يشك فيه وهو كذوب

شيع السر
يقولون ( فلان شيع السر ) وهذا خطأ والصواب ( فلان أشاع السر ) أي نشره وأذاعه بين الناس ويفيد الفعل ( شيع ) معاني
عديدة منها ( شيع ) : شيعت فلاناً في الرأي : أي أتبعته .
شيعت فلاناً : أي خرجت معه في الرحيل لأودعه ، ومنه يقال : ( شيعت الجنازة ) ومن ثم فإن الصواب الذي ينبغي التعويل عليه هو قولنا ( أشاع السر ) .

وقع في الشراك 
يقولون ( وقع المجرم في الشراك ) وهذا خطأ والصواب ( وقع المجرم في الشرك ) لأن الشرك يعني حبائل المصائد والأفخاخ التي
تنصب للطير أما ( الشراك فهو سير النعل على ظهر القدم ويمكن أن نعضد هذا التخريج اللغوي بشواهد لغوية كثيرة فقد ورد
في ( لسان العرب ) لإبن منظور ( الشرك حبائل الصائد وكذلك كل ما ينصب للطير ) .
كما ورد في حديث عمر  ( كالطير الحذر يرى أن له في كل طريق شركاً ) 

 

 

قيل النفاق : حاصل طرح الصدق من الصداقة 
قيل الحياة : سجن كبير كلنا به على ( قيد ) الحياة 
قيل الناس : معادن تصدأ بالملل وتتمدد بالأمل وتنكمش بالألم 
قيل الدبلوماسية : كلمة تعشقها معظم النساء لأنها تقترب جداً من كلمتي الدبلة ، الماسية


وقالت العرب  
(( ألح من الخنفساء )) لأنها تطرد فتعود
(( أعق من ضب )) لأنه يأكل ولده من الجوع .
(( أزهى من ذبابة )) لأنها تقع على أنف الملك وتاجه .
(( أظلم من حية )) لأنها تدخل جحور الحشرات وتخرجها 

· عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر
· الظفر بالضعيف هزيمة
· لاميراث كالأدب
· دع الشر يدعك
· إن الأفاعي وإن لانت ملامسها
عند التقلب في أنيابها العطب
وقيل أيضاً 

 لاتسقني ماء الحياة بذلة
بل فااسقني بالعز كأس الحنظل